20_anas @
أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي لـ«عكاظ» أن إعلان وزارة الداخلية أمس عن توقيف 13 باكستانيا لارتباطهم بخلية جدة يدل على أن التنظيم الإرهابي أضحى يواجه صعوبات في تجنيد الشباب السعودي، وبدأ في تنويع خططه عن طريق استقطاب المقيمين، منوها إلى أن تكرر الإعلان عن مقيمين باكستانيين متورطين في العمليات الإرهابية يطرح علامات استفهام كبرى حول هذا التزايد في أعدادهم، ولماذا التركيز على جنسية محددة.
وبين أنه لا يستبعد وجود مخطط من تنظيم داعش لإرباك العلاقة القوية بين السعودية وباكستان، كونهم لاعبين أساسيين في مجابهة الإرهاب والفكر المتطرف في العالم الإسلامي، إضافة للعلاقة المميزة بين الشعبين، منوهاً إلى استفادة التنظيم الإرهابي ودول إقليمية من ضرب العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، مرجحاً ذلك كأهم العوامل التي أسهمت في زج المقيمين الباكستانيين في الخلايا الإرهابية.
ولفت إلى ضرورة مجابهة الاستهداف الذي تتعرض له الجاليات المقيمة في السعودية، بتوعيتهم عن طريق خطاب إعلامي حيوي يحذر من الانضمام للجماعات الإرهابية، بلغة تناسبهم، إذ غالبية البيانات الصادرة تكون باللغة العربية فقط، ويجب أن تصدر بلغات مختلفة لتكون مدعاة للتنبه والوعي والحذر.
وأضاف أن الخطاب يجب أن يوجه لجميع الجاليات المقيمة في السعودية، مطالباً السفارات بدور أكثر فاعلية تجاه رعاياها في السعودية، وتنبيههم من الانسياق خلف الدعوات التي تشجعهم على الانخراط في العمليات الإرهابية.
يذكر أن وزارة الداخلية سبق أن أعلنت عن تورط عدة مقيمين باكستانيين في أكثر من عملية إرهابية، وعمليات أمنية تم إحباطها، مثل هلاك الباكستاني «عبدالله قلزار خان» الذي فجر نفسه بجوار مستشفى فقيه بجدة في 29 رمضان الماضي، وتورط ساليمان اراب دين وفارمان نقشبند خان ضمن الخلية المخططة لمحاولة تفجير سيارة مفخخة في ملعب الجوهرة.
أكد الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي لـ«عكاظ» أن إعلان وزارة الداخلية أمس عن توقيف 13 باكستانيا لارتباطهم بخلية جدة يدل على أن التنظيم الإرهابي أضحى يواجه صعوبات في تجنيد الشباب السعودي، وبدأ في تنويع خططه عن طريق استقطاب المقيمين، منوها إلى أن تكرر الإعلان عن مقيمين باكستانيين متورطين في العمليات الإرهابية يطرح علامات استفهام كبرى حول هذا التزايد في أعدادهم، ولماذا التركيز على جنسية محددة.
وبين أنه لا يستبعد وجود مخطط من تنظيم داعش لإرباك العلاقة القوية بين السعودية وباكستان، كونهم لاعبين أساسيين في مجابهة الإرهاب والفكر المتطرف في العالم الإسلامي، إضافة للعلاقة المميزة بين الشعبين، منوهاً إلى استفادة التنظيم الإرهابي ودول إقليمية من ضرب العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، مرجحاً ذلك كأهم العوامل التي أسهمت في زج المقيمين الباكستانيين في الخلايا الإرهابية.
ولفت إلى ضرورة مجابهة الاستهداف الذي تتعرض له الجاليات المقيمة في السعودية، بتوعيتهم عن طريق خطاب إعلامي حيوي يحذر من الانضمام للجماعات الإرهابية، بلغة تناسبهم، إذ غالبية البيانات الصادرة تكون باللغة العربية فقط، ويجب أن تصدر بلغات مختلفة لتكون مدعاة للتنبه والوعي والحذر.
وأضاف أن الخطاب يجب أن يوجه لجميع الجاليات المقيمة في السعودية، مطالباً السفارات بدور أكثر فاعلية تجاه رعاياها في السعودية، وتنبيههم من الانسياق خلف الدعوات التي تشجعهم على الانخراط في العمليات الإرهابية.
يذكر أن وزارة الداخلية سبق أن أعلنت عن تورط عدة مقيمين باكستانيين في أكثر من عملية إرهابية، وعمليات أمنية تم إحباطها، مثل هلاك الباكستاني «عبدالله قلزار خان» الذي فجر نفسه بجوار مستشفى فقيه بجدة في 29 رمضان الماضي، وتورط ساليمان اراب دين وفارمان نقشبند خان ضمن الخلية المخططة لمحاولة تفجير سيارة مفخخة في ملعب الجوهرة.